{لََكِنَّا هُوَ الله رَبّى وَلاَ أُشْرِكُ بِرَبّى أَحَدًا} أصله لكن أنا فحذفت الهمزة بنقل الحركة أو دونه فتلاقت النونان فكان الإِدغام، وقرأ ابن عامر ويعقوب في رواية بالألف في الوصل لتعويضها من الهمزة أو لإِجراء الوصل مجرى الوقف، وقد قرئ: {لكن أنا} على الأصل وهو ضمير الشأن وهو بالجملة الواقعة خبراً له خبر {أنا} أو ضمير {الله} و{الله} بدله وربي خبره والجملة خبر {أنا} والاستدراك من أكفرت كأنه قال: أنت كافر بالله لكني مؤمن به، وقد قرئ: {لكن هو الله ربي ولكن أنا لا إله إلا هو ربي}.